
الدكتور محمد حمدان وقاص هو طبيب قلب تداخلي بارز يتمتع بخبرة سريرية وإجرائية تزيد عن 17 عامًا. تخرّج بامتياز، وأكمل تدريبًا تخصصيًا صارمًا في الطب الباطني في مستشفى مايو العريق في لاهور، والذي يُعد من أبرز مراكز التميز السريري والتطوير الأكاديمي في البلاد.
بعد إتمام تدريبه في الطب الباطني، التحق الدكتور حمدان بتدريب رسمي في أمراض القلب في مركز رعاية قلبية ثلاثي متقدّم عالي الإشغال، ما توّج بحصوله على زمالة أمراض القلب في عام 2015. ثم عمل كأخصائي أول في معهد راولبندي للقلب، وهو من أبرز معاهد القلب المعروفة بخدماتها المتكاملة في التدخلات القلبية والوعائية العصبية والطرفية ومن ثم كاستشاري في أمراض القلب التداخلية. وخلال هذه الفترة، طوّر خبرته في تقديم الرعاية القلبية الطارئة والاختيارية، بالإضافة إلى استخدام الأساليب التشخيصية غير التداخلية والتداخلية.
لقد قاد التزامه بالتميّز المهني إلى اختياره لزمالة مرموقة في أمراض القلب التداخلية في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، المملكة المتحدة وهو من أبرز مراكز القلب في أوروبا. وخلال فترة الزمالة، تلقى الدكتور حمدان تدريبًا متقدمًا في التدخلات التاجية المعقدة وتقنيات التصوير داخل الأوعية، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية والتصوير البصري المقطعي التوافقي، كما اكتسب خبرة في إجراء تدخلات معقدة تشمل انسدادات الشرايين التامة المزمنة ، والآفات المتفرعة، والتشريح التاجي عالي الخطورة. كما أصبح متمرسًا في استخدام تقنية قياس احتياطي الجريان الجزئي ، التي تتيح تقييمًا دقيقًا للفسيولوجيا التاجية وتُسهم في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استراتيجيات إعادة التوعي.
أجرى الدكتور حمدان أكثر من 7000 إجراء تاجي بصفته المشغّل الأول، بما في ذلك أكثر من 1000 حالة تدخل أولي عاجل . وتغطي خبرته أمراض القلب العامة والتداخلية. كما يتمتع بمهارة عالية في تخطيط صدى القلب عبر الصدر لتقييم أمراض القلب البنيوية، ووظيفة البطين، واعتلالات الصمامات. ويقوم أيضًا بتفسير اختبارات الجهد باستخدام جهاز المشي لتقييم خطر نقص التروية والقدرة الوظيفية. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بمهارة في تحليل تخطيط القلب على مدار 24 ساعة (هولتر) للكشف عن اضطرابات النظم، وكذلك في قياس ضغط الدم المتنقل لتقييم حالات فرط الضغط المعقدة.
من الناحية السريرية، يُعرف الدكتور حمدان بنهجه الدقيق المرتكز على المريض حيث يدمج بين التاريخ الطبي والفحص السريري، والتصوير القلبي، والدراسات الوظيفية لصياغة خطط علاجية آمنة قائمة على الأدلة. وتُكمل حِدّته التشخيصية حُكمه الإجرائي السليم في التعامل مع المتلازمات التاجية الحادة، والذبحة الصدرية المستقرة، وفشل القلب، ومتابعة ما بعد التدخلات القلبية.
يُعد الدكتور حمدان أيضًا أكاديميًا ملتزمًا، حيث شارك بنشاط في تعليم طلاب الطب ومتدربي أمراض القلب، وشارك في مبادرات بحثية سريرية. كما يواكب أحدث المستجدات العالمية في أمراض القلب من خلال مشاركته المنتظمة في المؤتمرات العلمية الوطنية والدولية.
يتقن الدكتور حمدان اللغات الإنجليزية، والهندية، والأردية، والبنجابية، ويُعرف بدقته السريرية، وتواصله الإنساني، والتزامه الراسخ بتطوير رعاية القلب والأوعية الدموية